في حادثة مفجعة، استشهد 15 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 60 آخرين، بينهم أطفال ونساء ومسنون، جراء القصف الجائر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة سكنية في معسكر خان يونس، غرب المدينة.
بعد الهجوم الذي تسبب في دمار هائل، تجري الآن جهود مكثفة لانتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض، ولكن تواجه هذه العمليات صعوبات كبيرة بسبب حجم الدمار الذي خلفه هذا القصف الوحشي.
لقد أثار هذا الحادث الأليم استنكارًا شديدًا على مستوى العالم، حيث دعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى وقف هذا العنف غير المبرر والمطالبة بحماية المدنيين في المناطق المتضررة.
من المهم أن تتخذ المجتمعات الدولية إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال العدوانية وضمان حماية المدنيين الأبرياء، كما يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتوفير الرعاية اللازمة للضحايا وأسرهم.