أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن إيران والأطراف المقربة منها مثل حزب الله اللبناني والأطراف التابعة لها كالحوثيين لا تتطلع إلى التورط في مواجهة إقليمية مفتوحة.
وأوضح حمزاوي خلال مشاركته في برنامج “كلام في السياسة” على قناة “إكسترا نيوز”، أن الإشارات الصادرة من إيران لا تلمح إلى احتمالية توسيع المواجهات الإقليمية. وشدد على أن إيران لم تشترك في الحروب السابقة التي شنتها إسرائيل على غزة، ومن المرجح أن لا يشترك حزب الله فيها.
وأشار حمزاوي إلى أن الأفعال الحالية من قبل إسرائيل ستكون لها تداعيات إقليمية خطيرة، وأنه يجب أن نكون على دراية تامة بمحتوى وجوهر هذه التداعيات وأن نتحرك على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
وأكد أن هناك مصالح داخل حكومة الحرب الإسرائيلية ومن الممكن أن يكون هناك بعض التعاطف معها داخل الإدارة الأمريكية والسلطة التشريعية الأمريكية. ولذلك، لا يمكن استبعاد أن يتم العمل على تحقيق هدف إسرائيل بالوصول إلى ما يعرف بـ “إسرائيل الكبرى”، أي السيطرة على كامل التراب الفلسطيني، بما في ذلك الأراضي التي تم احتلالها في عام 1948، وهو أمر يشكل تهديداً كبيراً على المصالح الوطنية المصرية والمصالح الأردنية والمصالح العربية ويمثل تهديداً لقضية فلسطين.