تعقد البورصة المصرية للسلع جلسة جديدة غدًا الأحد، وتحمل الجلسة رقم 88 لتداول القمح المستورد، وذلك لصالح مطاحن القطاعين العام والخاص بسعر عادل، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على أسعار المنتجات التي تستخدم الدقيق كمكون أساسي في إنتاجها، مما يساهم في تقليل ارتفاع الأسعار.
وخلال هذه الجلسة، ستطرح الهيئة العامة للسلع التموينية حوالي 10,000 طن من القمح الروسي المستورد للبيع إلى مطاحن القطاعين العام والخاص بسعر 11,000 جنيه للطن الواحد عبر منصة البورصة المصرية للسلع.
وتهدف البورصة المصرية للسلع إلى تبسيط عملية تداول السلع من المزارعين والمنتجين إلى المستهلك النهائي، ويمكن للبائع، سواء كان مزارعًا أو تاجرًا أو منتجًا، إيداع السلع في المخازن المعتمدة من قبل وزارة التموين بعد تصنيفها وتقييم جودتها، ويتم ذلك لتداولها مباشرة على المنصة الإلكترونية للبورصة.
وتُعرض الكميات المتاحة من كل سلعة على شاشات البورصة، مما يتيح لقوى العرض والطلب تحديد سعر تلك السلع لصالح المستهلك، ويعكس هذا بشكل إيجابي على أسعار السلع والمنتجات.
تعمل البورصة المصرية للسلع أيضًا على تقليل الاحتكار ومنع المغالاة في الأسعار عن طريق تقليل عدد الوسطاء، مما يساهم في تحقيق التوازن في الأسواق والحفاظ على استدامتها.