صرّح هشام مهنا، المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أي جهد يتم بذله في هذا الوقت العصيب لإدخال شاحنة محملة بالمساعدات الطبية والدوائية يجب أن يُقدر، حيث يمكن أن يُنقذ آلاف الأرواح. يشدد على أننا بحاجة إلى شريان حياة مفتوح ومستدام يمكن من خلاله تدفق المساعدات الطبية والدوائية.
وأضاف مهنا أنه لا يمكن تحديد احتياجات المستشفيات من المستلزمات الطبية والدوائية بشكل دقيق في ظل استمرار العدوان وسقوط الضحايا. يؤكد أن أي مساعدة تصل في هذا الوقت تلعب دورًا هامًا في إنقاذ سكان القطاع.
وأوضح أن المساعدات التي وصلت حتى الآن للقطاع غير كافية، ودعا إلى ضرورة توفير شريان حياة إنساني مستدام يسمح بتدفق المواد الطبية والدوائية بأمان واستمرارية، دون تعرضها لأي ضرر.
وفيما يتعلق بحجم المساعدات المطلوبة للقطاع، أشار مهنا إلى أنه من الصعب تقديره في الوقت الراهن نظرًا لاستمرار العدوان الإسرائيلي والأضرار الكبيرة التي يتسبب فيها، مما يجعل من الصعب وضع تقدير دقيق لاحتياجات المستشفيات في ظل استمرار القصف.