توافد عدد كبير من السائحين الأجانب على معبد أبوسمبل، اليوم، الأحد، لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بقدس أقداس معبده الكبير بمدينة أبوسمبل جنوب مصر.
وجذب معبد أبوسمبل في جنوب مصر عددًا كبيرًا من السياح الأجانب يوم الأحد، حيث شهدوا ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في أقداس هذا العمل العملاق.
وتجذب مدينة أبوسمبل أنظار العالم من المهتمين بالحضارة المصرية، حيث يترقبون الظاهرة الفلكية الفريدة التي تمثلها تلك الأقداس، والتي قد وثقها القدماء المصريون منذ آلاف السنين.
تنطلق الظاهرة في تمام الساعة 6:52 صباحًا، لتستمر لمدة 20 دقيقة فقط، ويحضر الآلاف من مختلف أنحاء العالم لمشاهدتها، في صباح ذلك اليوم، تشرق الشمس كالمعتاد من بين أمواج بحيرة ناصر، تخترق أشعتها ممر المعبد الضخم، حتى تلامس أشعتها وجه الملك رمسيس، الجالس في أقداس هذا المعبد.
هذه الظاهرة الفلكية ليست سوى معجزة هندسية وفلكية، وتأتي لا تتكرر إلا مرتين في العام، في الثاني والعشرون من فبراير وأكتوبر.