يُشير الباحث جهاد حرب إلى أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة يحمل رسائل متعددة، منها استهداف مناطق قريبة من القطاع بالإضافة إلى معسكرات وتجمعات الجيش الإسرائيلي. ويشير إلى أن هناك رسائل أخرى من الحكومة الإسرائيلية تهدف إلى اختبار قدرات المقاومة الفلسطينية.
كما يقترح حرب أن إسرائيل تستهدف المدنيين في محاولة لدفعهم إلى الهجرة من فلسطين. ويُشير إلى أن حزب الله لم يقرر بعد الدخول في معركة واسعة مع إسرائيل، وأن الجانبين لا يزالان يستخدمان القوة بشكل محدود في المواجهات الحالية.
ويضيف حرب أن هناك احتمالًا لتصاعد الأوضاع وتحولها إلى حرب أو معركة واسعة بين إسرائيل وحزب الله إذا تغيرت القواعد أو في حالة سقوط عدد كبير من القتلى من أحد الطرفين، ما يمكن أن يشجع على رد فعل قوي.