أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية لا تزال وستظل في وجدان الشعب المصري والشعوب العربية جميعها. وأوضح أنها قضية لا تسقط بالتقادم ولا يطرأ عليها النسيان.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة، وستبقى هي القضية الأهم على الإطلاق، وحجر أساس في بناء الهوية العربية والإسلامية، ويجب على كل مسلم الدفاع عنها.
وأكد أن موقف مصر ومؤسساتها من القضية الفلسطينية سيظل علامة فخر واعتزاز لكل مصرى عاشق لتراب وطنه، وأن الخونة والمشككين في تلك المواقف المصرية هم شهود زور شهادتهم مجروحة وقولهم مردود عليه.
وأكد أن مصر قامت بدورها الريادي تجاه القضية الفلسطينية على مر العصور، ولا تزال تعمل على وقف النزيف وإنهاء الحرب الموجهة إلى الفلسطينيين بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي يحمل أمانة القضية الفلسطينية بشرف ونزاهة دون مساومة أو مقايضة، إيمانا بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق شعبها في السلام الآمن الذي لا يقبل الانتهاك من الجانب الإسرائيلي المحتل.
ونوه إلى أن ما تقوم به مصر من دعم وتقديم المساعدات العاجلة للإخوة الفلسطينيين ليس بغريب، فهي الشقيقة الكبرى للدول العربية، ولذا أثمن الدعوة التي أطلقتها مصر لجمع المساعدات الإنسانية في مطار العريش الدولي لإرسالها إلى الجانب الفلسطيني، وهى دعوة طيبة وضرورية أشجع الجميع على الاستجابة لها تخفيفًا على إخوتنا في فلسطين من معاناتهم من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي العنيف.