أشار الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختار كلماته بعناية ويتحدث فقط فيما يجلب له الثواب، أي ما يرضي الله عز وجل. وأكد أن الكلمات تنقسم إلى ثلاثة أقسام: كلمة يحسن بها الإنسان يرتقي بحسناته، وكلمة تؤدي إلى سيئات، وكلمة لا تثقل في ميزان الحسنات ولا السيئات.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وهذا يعني أنه كان يتجنب الكلمات الجارحة والتذمر. وفي القرآن الكريم يوجد دعوة لقول الكلمات الطيبة.
وأوضح أن الإيمان لا يتمحور فقط حول القلب، بل يجب أن يكون القلب سليمًا، واللسان يعبر عما في القلب. لذا يجب على الإنسان أن يقول ما يرضي الله ولا يؤذي أحدًا أو يجرح فيه. فالله سبحانه وتعالى عليم بكل سر في قلوب العباد، ويعلم بما يجرونه.