رفض الدكتور عيد عبد الهادي، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصري، مخطط الإسرائيلي الذي صرح بشأنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بدعوته لأهالي قطاع غزة بالمغادرة، والنزوح نحو دول الجوار، في إشارة إلى شبة جزيرة سيناء، قائلا: الدولة المصرية لها سيادتها وقوانينها ولن نسمح بالمساس بأمنها مصر القومي وحدودها.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الهدف من هذا المخطط هو تهجير الفلسطينيين، وإتاحة الفرصة لسيطرة سلطات الاحتلال على قطاع غزة بالكامل، ومن ثم إنهاء الصراع باحتلال إسرائيل لفلسطين ابد الدهر، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ولن يتنازل عن سير واحد من حقه في العيش على ترابها، وذلك وفقا للقوانين الدولية والاتفاقات الشرعية التي اعترفت بحقوقه كاملة في سيادة دولته وإقامتها مستقلة.
وأكد أن التفكير نحو النزوح لسيناء بطريقة غير منظمة يهدد الأمن القومي المصري، ويشكل خطورة على مسار القضية الفلسطينية، لافتاً أن مصر من أولى الدول التي وضعت القضية الفلسطينية شغلها الشاغل في الأجندة الخارجية، ولكن على الجميع الإلتزام بسيادة مصر وقوانينها، وعدم السماح بأي انتهاك لحدودها.
وأضاف عبد الهادي، أن عمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الفلسطينين وقطع الإمدادات ومنع وصول الكهرباء والمياه لقطاع غزة، يشكل جرائم حرب لن ُحمد عقباها، وتمثل انتهاك للإنسانية ولا بد من توجيه عقوبات صارمة للضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.