يبدو أن نيويورك ما زالت مركزاً للأعمال والاستثمارات العالمية، وهذا يؤكد أهمية الاقتصاد الأمريكي في الاقتصاد العالمي بشكل عام.
ومن المثير للاهتمام أن الصين تحتل المرتبة الثانية في هذه القائمة، وهذا يشير إلى نمو الاقتصاد الصيني وتحوله إلى قوة اقتصادية عالمي.
وتصدرت نيويورك مرة جديدة قائمة أغنى مدن العالم، مع بلوغ عدد أصحاب الملايين نحو 340 ألف مليونير العام الماضي، وفقاً لشركة “هنلي أند بارتنرز” (Henley and Partners).
ساعد ذلك الولايات المتحدة على تجاوز جميع دول العالم، مع وجود 10 مدن أمريكية بين أغنى 50 مدينة في العالم، التي تقدمتها نيويورك، لتأتي بعدها طوكيو، ومنطقة خليج كاليفورنيا، ولندن، وسنغافورة. وقد شمل الاستطلاع السنوي 97 مدينة في تسع مناطق حول العالم.
احتلت نيويورك الملقبة بـ”التفاحة الكبيرة” أو “بيج أبل” (Big Apple) مكانتها في صدارة مدن العالم بعد ارتفاع عدد الأفراد من ذوي الثروات بنسبة 40% خلال الفترة بين 2012 و2022. هذا النمو جاء مماثلاً لما حققته سنغافورة، لكنه ظل بعيداً عمّا حققته مدن أخرى مثل شنغهاي، وهيوستن، ودبي ومومباي.
جاءت الصين في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، بخمس مدن في قائمة أغنى 50 مدينة، ما يجعلها متقدمة على أستراليا، التي احتلت المرتبة الرابعة.