علّق الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها في فلسطين، قائلًا إن محاولات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة لتبرير هذه الأعمال لا تزال تعتمد على تكرار الخطب والأقوال السابقة دون مبرر جديد.
وشدد على أن السياق الذي يحدث فيه هذه الانتهاكات هو نتيجة لتراكم الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل على مدى سنوات عديدة، مما يظهر أهمية تحمل المسؤولية واحترام القواعد الدولية ومعايير حقوق الإنسان.
الدكتور عوض الله لمح إلى وجود مشكلة في التعامل الدولي مع هذه الأوضاع، حيث يتم التحدث عن “حق الدفاع عن النفس” في حالات محددة دون اتخاذ إجراءات فعالة لمنع الانتهاكات والحفاظ على حقوق الفلسطينيين.
هذا التعليق يسلط الضوء على الضرورة الملحة للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه الانتهاكات والعمل نحو تحقيق العدالة والسلام في المنطقة.