تحدث الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، عن الطفرة الكبيرة التي شهدها القطاع الزراعي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار إلى أن مصر عملت بجد على تحقيق الأمن الغذائي رغم الأزمات المتتالية، مثل الأزمات الاقتصادية الروسية الأوكرانية وأزمة التغيرات المناخية، التي أثرت بشكل كبير على الواقع المصري.
وأوضح أن هناك توجيهات قيادية حثيثة تم تبنيها لدعم القطاع الزراعي، حيث تم تقسيم الجهود في مجال الإنتاج الحيواني إلى محورين رئيسيين. الأول هو محور التوسع الأفقي الذي يهدف لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين. وتضمن هذا المحور مشروعات كبرى مثل مشروع المليون ونصف فدان ومشروع توشكى الخير وغيرها.
أما المحور الثاني فهو التوسع الرأسي الذي يهدف لزيادة الإنتاجية للمحاصيل وتطوير أصناف ملحة للأراضي الإنتاجية العالية. وتشمل هذه المبادرات تنمية الزراعة التعاقدية لزراعة محاصيل مثل الذرة الشامية وعباد الشمس.
أكد الدكتور أشرف كمال على أهمية مشروع كارت الفلاح الذي يدعم المزارعين بتوفير مستلزمات الإنتاج ويسهم في تحقيق سياسة زراعية رصينة. كما أشار إلى الإنجازات في الإنتاج الحيواني مثل مشروع البتلو.
إن هذه الجهود والمشروعات تعكس التزام الحكومة المصرية بتطوير وتحسين القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة البيئية.