في إطار عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، استمرت العمليات الناجحة في أسر عدد من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، وتأتي هذه العمليات كخطوة استراتيجية قوية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في إطار نفس العملية، قامت الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة بشكل مستمر، وهذه الضربات الدقيقة تسببت في تأثير كبير على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، إطلاق 5 آلاف صاروخ دفعة واحدة خلال 20 دقيقة، وهذه الخطوة تأتي لتردع الاحتلال الإسرائيلي وتحمل رسالة قوية بأن المقاومة الفلسطينية قادرة على مواجهة الظلم وحماية الأراضي الفلسطينية.
رغم الانتصارات التكتيكية، يظل الثمن باهظاً، حيث ارتقى مئات الشهداء وأصيب المئات الآخرون بجروح خطيرة نتيجة لجرائم الاحتلال، وهذا يجسد مدى استمرار الصراع وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق العدالة والحرية.
وأكد “الضيف” أن المقاومة الفلسطينية تسعى لوضع حد للجرائم الإسرائيلية، اليوم، يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، قائلا: وجب على أهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث أن يشعلوا الأرض تحت أقدام المحتلين.
وأكدت المصادر الطبية الإسرائيلية تسجيل 22 قتيلاً وإصابة 545 آخرين، منهم 40 في حالة صعبة وحرجة، فضلاً عن أسر عدد آخر من المستوطنين. نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صوراً تكشف عن عمليات الأسر التي نفذتها الفصائل الفلسطينية لعدد من المستوطنين وجنود الاحتلال في غلاف غزة خلال عملية طوفان الأقصى.