أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، تلبية لنداء المواطنين والوطن له بالترشح.
قال السيسي إنه يلبى اليوم نداء المواطنين وعقد العزم على الترشح لولاية رئاسية جديدة لاستكمال الحلم.
ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي جموع المصريين بالدعاء قبيل إعلانه الترشح رسميا لانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلا «يارب إن كان غيري أولى بها مني فوفقه ويسر أمره.. ويارب إذا كنت أولى بها فوفقني ويسر لي أمري».
وقال الرئيس «أعدكم بأن تكون الفترة المقبلة امتدادا لسعينا المشترك من أجل مصر وشعبها، وأدعو كل المصريين للمشاركة الفعالة في انتخابات الرئاسة».
ودعا الرئيس كل المصريين إلى المشاركة في هذا المشهد الديمقراطي وأن يختاروا بضميرهم المتجرد من يصلح لإدارة البلاد، مؤكدًا أن هذه إرادة المصريين التي أحترمها وأعمل بها.
وجدد الرئيس السيسي التأكيد على أنه سيظل يعمل ويعمل من أجل صالح الوطن.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تابع باهتمام بالغ الحوار الوطني، ووجهت الحكومة وأجهزة الدولة بدراسة حزمة المخرجات التي أفرزها الحوار.
وأضاف الرئيس «أعتزم الاستمرار في هذه الحالة الحوارية وتطوير الحياة السياسية والحزبية، لكي تتحقق للدولة مسارات وبدائل ورؤى وبشكل دائم».
وقال «بعد هذا المؤتمر، والأرقام والحقائق حول الدولة المصرية كيف كانت وكيف أصبحت.. أؤكد أننا نجدد العهد، ولا خوف على أمة يتعانق هلالها مع صليبها، فأمتنا لا تخاف ولا تنكسر، بل تصنع للمجد أهراما وللحضارة تاريخا».
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» مساء اليوم الاثنين.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، «حين لبيت النداء وتوليت المسئولية لم أكن أملك خزائن الأرض أو جوامع الوعود الوردية ولم أكن سوى إيماني بالله ثم بمصر والعمل بتجرد وإخلاص حاملا معي شرف العسكرية المصرية ويكفيني بها وساما على صدري».
ووجه حديثه للمصريين: «واجهت معكم وبكم كل التحديات والأزمات وعبرنا معا جسور الأمان، ونحن بصدد استحقاق انتخابي يتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية وإنني منذ سنوات عشر لا أبادر إلا باستدعاء المصريين الذين أدعوهم أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقة لحياة سياسية مفعمة بالحيوية تشهد تعددية وتنوعا واختلافا دون تجاوز أو تجريح».
قال الرئيس السيسي إن إرادة المصريين كانت وما زالت هي المحرك الرئيسي لبناء دولتنا العصرية الحديثة التي تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات على مدار التاريخ.
وتابع الرئيس: «ونحن على اعتبار جمهوريتنا الحديثة على أسس الحداثة والديمقراطية، فإننا نجدد العهد على العمل من أجل استكمال أحلامنا في بناء وطن عظيم قوي قائم على أسس العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ودولة المؤسسات التي تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة، مؤكدا أننا لأجل أحلامنا سنعمل معا على تنفيذها».
وقال «بعد هذا المؤتمر، والأرقام والحقائق حول الدولة المصرية كيف كانت وكيف أصبحت.. أؤكد أننا نجدد العهد، ولا خوف على أمة يتعانق هلالها مع صليبها، فأمتنا لا تخاف ولا تنكسر، بل تصنع للمجد أهراما وللحضارة تاريخا».