أوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن السيدة فاطمة الزهراء كانت من أحب الناس إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى أنها كانت تعمل في منزلها وتؤدي أعمالاً شاقة.
وقال إنها نصحتها زوجها أن تطلب من النبي صلى الله عليه وسلم خادمة لتخفيف عبء العمل عليها، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاها بأن يكون الأفضل لها أن تعمل في البيت وتقوم بذكر الله. وأخبرها أنه إذا أرادت أن تأخذ قيلولة في الظهيرة، فلتسبح ثلاثاً وثلاثين مرة، ولتحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرة، ولتكبر أربعاً وثلاثين مرة.
وهكذا، أظهر النبي صلى الله عليه وسلم أن الطاعات والأعمال الصالحة تجلب الفرح والراحة للقلوب.