أكد الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي، أن التركيز على الرقمنة في التعليم والاقتصاد والإنتاج يمثل عنصراً حاسماً في تطوير الوضع الاقتصادي في مصر.
وأشار إلى أن العقد الأخير شهد تحولاً من الاقتصاد التقليدي إلى الاقتصاد الرقمي، مع التركيز على تكنولوجيا المعلومات كعنصر أساسي. وأكد أن الدور الحيوي للتعليم كمحرك للتقدم يظهر بوضوح خلال هذه العملية.
وأوضح أن تطوير المهارات في سياق الاقتصاد العالمي يتطلب التفاعل مع المجتمع الدولي، ومن هنا جاءت الجهود التي بذلتها الحكومة لتعزيز الرقمنة في التعليم وإجراء تعديلات على نظم التعليم.
وأشار إلى أن الرقمنة في التعليم تشمل تحويل عمليات التصحيح إلى عمليات إلكترونية لتحقيق العدالة والشفافية، وتوفير فرص التواصل مع العالم الخارجي، وقد أسفرت هذه الجهود عن نتائج إيجابية خلال السنوات العشر الماضية.
وأخيراً، أوضح أن تحقيق التواصل بين التعليم المصري والتعليم الدولي أدى إلى تحسين وتطوير الأداء التعليمي، مما أسهم في رفع مستوى التعليم في مصر.