أكد الكاتب الصحفي شريف عارف أن الثقافة المصرية كانت وما زالت حائط الصد ضد كل الأفكار الهدامة والمخربة، موضحاً أنها دعمت الهوية الوطنية في مرحلة حرجة كانت مصر قد تسقط فيها.
وأشار عارف إلى أن الثقافة المصرية، بوصفها حامية للهوية الوطنية، ساهمت في منع تأثرها بتحديات وتهديدات خارجية، وهي الأداة التي تعززت بها الهوية الوطنية.
وأوضح عارف أن الدولة حرصت على إعادة النظر في الأنشطة الثقافية في مرحلة إعادة البناء، وأن هذا التوجه قد أظهر نتائج إيجابية في العديد من المشروعات الثقافية.
وأشار إلى أن الأنشطة الثقافية تتطلب تخصيص ميزانيات كبيرة، وهو ما تعمل عليه الدولة في ضوء التحول العالمي نحو توظيف الثقافة والترفيه.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول إعادة بناء الإنسان وأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية، أكد عارف أن هذا الأمر يعتبر أساسياً في التصدي للفكر المتطرف والمحافظة على الهوية والقيم الوطنية.