نظم حزب الإصلاح والنهضة اليوم الاربعاء، ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٣، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق حملة حزب الإصلاح والنهضة الإنتخابية والتي تحمل عنوان “مصر تختار الرئيس” دعمًا من الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشاد هاشم عبد العزيز رئيس الحزب، بما تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات من مجهودات تمتاز بالاحترافية والنزاهة والحيادية، فهي كما أعلنت منذ أيام بأنها على مسافة متساوية من جميع المرشحين، فإنها بإعلانها الجدول الزمني لكافة إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي نراه جدول زمني كافٍ سواء في فترة جمع التوكيلات أو في فترة الدعايا الانتخابية.
وقال إن مصر أمام مرحلة استثنائية من تاريخنا الحديث، مرحلة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي كزعيم تاريخي لم يمر على مصر مثله منذ محمد علي باشا، حيث تجمع المصريون حول الفريق السيسي في ثورة ٣٠ يونيو وما بعدها، وقاد مصر زعيمًا ورئيسًا.
وتابع: ومشيدًا لجمهورية جديدة في ظل تحديات خارجية وداخلية غير مسبوقة، ما بين أزمات اقتصادية طاحنة تضرب العالم من أقصاه إلى أقصاه، وحروب وصراعات تشتعل في كل ركن من أركان الشرق الأوسط، عبر بنا في ظل إرهاب أسود غاشم تقوده جماعة فاشلة لا تتوانى عن إغراق سفينة الوطن رغبة في الانتقام.
وذكر أن حملة “مصر تختار الرئيس” الانتخابية مقسمة على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى وهي مرحلة جمع نماذج التأييد والتي بدأت بالفعل منذ يومين، والمرحلة التانية وهي مرحلة التوعية السياسية، والتي تستهدف توعية المواطن بأهمية المشاركة ومعايير اختيار المرشح وأيضا دعوة المواطنين لانتخاب سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وواصل: وسنقوم فيها بالإجابة عن أسئلتهم وخاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، والمرحلة الثالثة والأخيرة وهي مرحلة الحشد الانتخابي، وستقوم فيها بتحديث قواعد البيانات الخاصة بالحزب لتسهيل دعوة الناخبين في أيام التصويت، بالإضافة إلى توفير مجموعة من اللوجستيات والخدمات والتسهيلات للمواطنين أيام التصويت، وأخيرا مراقبة العملية الانتخابية والتأكد من سيرها بشكل ناجح.
واختتم: سنطلق غرفة مركزية بالحزب لمتابعة سير الحملة، بالتنسيق مع الغرف المركزية الفرعية على مستوى كل محافظة، وأيضا حملة إعلامية تستهدف شرائح مختلفة من المواطنيين والمصريين بالخارج لحثهم على المشاركة في هذا الحدث الهام.