أعلن السفير السوري بسام صباغ في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن العقوبات الغربية التي تفرضها على بلاده وعلى عدد من الدول تُعتبر إرهابًا اقتصاديًا لا يقل وحشية عن الإرهاب المسلح، ودعا إلى رفعها. وأكد صباغ أن هذه العقوبات تسببت في آثار إنسانية كارثية على الشعوب المستهدفة، معتبرًا سياسات الفوضى الخلاقة الأمريكية سببًا في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن إسرائيل ما زالت تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني من خلال احتلالها للأراضي العربية، بما في ذلك الجولان السوري. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا يواصلان دورهما التخريبي وانتهاك سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها من خلال استمرار وجودهما العسكري غير الشرعي ودعمهما للمليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية.