أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الفلسطينية، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعتبر مفتاحاً للاستقرار بالنسبة للفلسطينيين اللاجئين، وهذا معروف للجميع. وأضاف أن أي مساس بالأونروا يعتبر مساساً باستقرار الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الواقع الذي يعيشه اللاجئون في مناطق مختلفة يتسم بالفقر والبطالة. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لسنوات طويلة كان ينكر للفلسطينيين حقوقهم المشروعة والتي تضمنتها العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بما في ذلك القرارات التي أكدت حق اللاجئين في العودة وتلقي التعويض.
وأكد أن ضرب إسرائيل للأونروا يعتبر ضرباً مباشراً لكيان اللاجئ الفلسطيني وللاعتراف بوجودهم. وشدد على أهمية دور الأونروا في تسجيل اللاجئين وحمايتهم والمحافظة على وضعهم القانوني، حيث يستحقون الخدمات والتعويضات.