قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن المحتل الإسرائيلي منذ عام 2022 وحتى الآن، عمل ببطء وثبات شديد على تغيير هوية المسجد الأقصى، من الحفر تحته والبناء حوله ومنع الفلسطينيين من الدخول للمسجد، والسماح لدخول المستوطنين في أمكنة وأزمة محددة تبعا لطقوس تلمودية.
وأضاف أن المحتل الإسرائيلي يحاول كسر حاجة الوعي وتكريس واقع جديد بأن المسجد لليهود فقط وليس للمسلمين، والمسجد “يأسرل” بشكل كبير وكل شيء في المسجد تغير فعليا.
وأوضح أن المسجد تغير جغرافيا وطبوغرافيا، وأصبحت هناك معابد تحيط به وحفريات تحته للبحث عن هيكل مزعوم ومدن تحت المسجد، وتعددت الحفريات لدرجة أن المسجد أصبح مهددا بالسقوط في أي وقت، والمسجد لا يحتمل أن تمر فوقه طائرة.