قال جويل روبن مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا: “نحن الآن في موسم مزعج، وهو وقت الحملات الانتخابية، وكل شيء قابل للحدوث في السياسة الأمريكية حاليًا، حيث أن فارق عدد المقاعد في مجلس الشيوخ مقعد واحد أو مقعدان، وفي مجلس النواب الفارق 5 مقاعد بين الديمقراطيين والجمهوريين”.
وأضاف “روبن”، أن الانتخابات الرئاسية على الأبواب، لذا خسارة الأغلبية للديمقراطيين سيكون لها تداعيات كارثية في الكونجرس.
ولفت إلى أن هذه الاتهامات المحرجة لـ “سيناتور ديمقراطي” التي يتم عرضها أمام الشعب الأمريكي، تؤثر على قدرة الحزب الديمقراطي على المحايدة خلال انتخابات العام المقبل، لأنه الحزب الذي يستحق ثقة الأمريكيين، لذلك فملاحقة السيناتور مينينديز الآن تعد أداة مؤثرة جدًا لضرب مصداقية الحزب الديمقراطي في عيون الناخبين.