قالت الباحثة السياسية علا شحود، إن مناورات حلف الناتو في أوروبا الشرقية على الحدود الروسية والمناطق القريبة من روسيا رسائل واضحة ومباشرة بتعميق وتشديد الصراع بين حلف الشمال الأطلسي “ناتو” وروسيا.
وأضافت شحود: “في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك مناورات بولندية على الحدود الروسية، واستعرضت بولندا آخر وأهم الأسلحة التي استلمتها مؤخرا”، مؤكدة عدم إمكانية الفصل بين الوضع السياسي عالميا عن الوضع العسكري.
وتابعت: “يجب ألا ننسى وقائع وأحداث الجولة الثامنة والسبعين من جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة وبحضور رؤساء الدول بما فيهم زيلينسكي ومندوب عن روسيا ومندوبين عن باقي الدول، وكان الموضوع الأهم والأبرز في هذه الجلسة هو الحرب الروسية الأوكرانية”.
وأكدت، أن الأمور متشابكة والنتائج تؤدي إلى أن الوضع خطير للغاية ومتصاعد، ولا نتائج نهائية كبيرة للحرب الروسية الأوكرانية، وكل المؤشرات تشير إلى أن أوروبا تدفع بروسيا لحرب عالمية ثالثة وهو ما تحاول موسكو الابتعاد عن إمكانية حدوث هذه الحرب، ولم تستخدم أكبر أوراق الضغط وهي الأسلحة النووية والأسلحة الاستراتيجية التي لديها، وكل الأسلحة التي استخدمتها في الحرب سوفيتية وليس لها أثر كبير، ومعامل الأسلحة في موسكو تعمل على قدم وساق لإنتاج الكثير من الأسلحة.