اللواء محمد الغبارى، الذي كان ضابط عمليات في الفرقة الثانية بالمعبر الرئيسى شمال الفردان خلال حرب أكتوبر المجيدة، أعرب عن فخره بالانتساب لتلك الحرب البارزة. وأشاد بأن خطة الخداع الاستراتيجي التي تم تنفيذها كانت واحدة من أعظم الخطط في العالم، حيث تمكنوا من خداع مخابرات العالم. وأوضح أن الجوهر كان في تنفيذ أعمال توصلت إلى درجة الحرب، بينما اعتبر العدو هذه الأعمال أموراً عادية.
وأضاف أنه كلما تم رفع مستوى الاستعداد وتم التوجه نحو القناة، زادت حالة الخوف لدى اليهود وبدأوا التحضيرات. ولكن كانت استعداداتهم مختلفة، فكان عليهم إكمال صفوفهم واللجوء إلى التعبئة العامة. لذلك، كانت الهدف هو تأخير عملية الهجوم لديهم حتى يتعين عليهم البدء في التعبئة العامة.
وأكد اللواء الغبارى أن بداية التخطيط لحرب أكتوبر كانت تحت شعار “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة”، وكان هذا هو المنهج الأساسي الذي تم بناء استراتيجية حرب أكتوبر عليه.