أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه واستيائه من الفيضانات الكارثية في درنة، واعتبرها تعكس وضعاً مأساوياً يواجهه العالم. أشار إلى أن هذه الكوارث تعكس تراكماً لمجموعة من المشكلات، بدءًا من التغيرات المناخية وصولاً إلى النزاع المستمر في ليبيا.
وأوضح غوتيريش خلال كلمته في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء هذه الفيضانات كانوا ضحايا لعدة مصائب، بما في ذلك سنوات من النزاعات والأزمات المناخية. وأكد أن هؤلاء الأشخاص أصبحوا ضحايا للتقاعس والإهمال.
وشدد على أن هذا الحدث يعكس واقعاً مأساوياً يواجهه العالم بأسره، معتبراً أن الوضع يتطلب تحمل مسؤوليات الدول التي زرعت الألغام وتأمين نزعها، وتعويض الضحايا وتحسين البيئة التي تضررت جراء ذلك.
وأختتم كلمته بتوجيه نداء للتحرك الفعال لمواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم، خاصة في ظل التغيرات المناخية والأزمات الجيوسياسية التي تتصاعد.