قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن هناك ظاهرتين متزامنتين في نفس التوقيت هذا العام، وهما: النينو، والقبة الحرارية التي ظهرت منذ شهر، وهذان العاملان يؤثران في حالة الجو بشكل كبير للغاية.
وذكر أن النينو ظاهرة طبيعية، وأسباب حدوثها غير معروفة، لكنها تحدث في العالم مرة كل فترة من 4 لـ7 سنوات، وأن ظاهرة النينو عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة سطح المحيط في المنطقة من وسط وشرق المناطق الاستوائية بالمحيط الهادي، وتبدأ من أستراليا بدون سبب واضح.. حتى يسخن سطح المياه، ومن ثم تتحرك إلى سواحل أمريكا الجنوبية،
أضاف “سمعان” ، في تصريحات تلفزيونية، أن موضحا: «عندما تتحرك هذه المياه الساخنة تحمل معها بخار مياه بشكل كبير للغاية حتى تصل سواحل أمريكا الجنوبية، وينتج عنها أمطار وسيول غزيرة بتلك المناطق».
وأردف: “ظاهرة النينو تؤثر على أوروبا وغيرها من المناطق، لذلك نسمع عن زيادة درجات الحرارة في أستراليا بمعدل 12 درجة مئوية”.