ذكر دكتور جابرييل صوما أستاذ القانون الدولي، أن هناك الكثير من الأدلة على تورط الرئيس جو بايدن في قضايا فساد، ولكن ليس باستطاعة مجلس النواب الأمريكي حاليا الحصول على هذه الأدلة.
وأضاف أن اللجنة التي يؤسسها حاليا رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي هي الوحيدة التي يمكنها جمع الأدلة، فهي بمثابة محكمة مصغرة، بإمكانها أن تطلب من القضاء أن يأمر البيت الأبيض والوزارات أن تقدم الأدلة.
ولفت إلى أن كل هذه المستندات سوف تخرج للنور بمجرد تأسيس هذه اللجنة، وحتى الآن لا يعرف أحد أين ذهبت ملايين الدولارات التي دخلت حسابات عائلة بايدن، لكن يمكن للجنة طلب الوثائق البنكية التي تكشف حركة حسابات عائلة بايدن.
وذكر أن وسائل إعلام أمريكية تميل للديمقراطيين، قالت إن الانتخابات إذا أجريت الآن سوف يفوز بها الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، وأن 70% من الأمريكيين لا يديردون بايدن.