أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع في السودان وتدين بشدة الاشتباكات الدائرة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المدنيين بما في ذلك أعضاء من برنامج الأغذية العالمي. كما أن الأمم المتحدة تطالب بأن يتم تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة بدون تأخير.
وفي الوقت نفسه، تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على احترام القانون الدولي وضمان أمن وسلامة جميع الموظفين الدوليين والأفراد المرتبطين بها ومواقعهم وأصولهم. كما تعرب الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار الاشتباكات في السودان وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب العنف والتهدئة والعمل على إيجاد حل سلمي للصراعات القائمة في البلاد.
وفي هذا الصدد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة مصرع وإصابة مدنيين في الاشتباكات الدائرة في السودان، بما في ذلك مقتل 3 من أعضاء برنامج الأغذية العالمي في شمال دارفور وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة.
وشدد غوتيريش على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى العدالة بدون تأخير.
وأكد أنه ما زال يشعر بقلق بالغ بشأن استمرار الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية
وأضاف غوتيريش أن مبان تابعة للأمم المتحدة وغيرها من مباني العمل الإنساني تعرضت للقصف بالقذائف والنهب في عدة مواقع في دارفور.
وطالب غوتيريش الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك الالتزام بضمان أمن وسلامة جميع موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها، ومواقعهم وأصولهم.
وجدد الأمين العام دعوته للوقف الفوري للقتال في السودان والعودة إلى الحوار. ويتواصل انخراط الأمين العام مع القادة في المنطقة والأطراف السودانية لإيجاد سبيل للخروج من هذه الأزمة.