تعاني السودان منذ فترة طويلة من عدة أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية، بما في ذلك تداعيات الانقسام السياسي الذي شهده البلد في عام 2019، والتي أدت إلى إطاحة الرئيس السابق عمر البشير وتولي حكومة مدنية بقيادة عبد الله حمدوك.
ومنذ امس اندلع انقسام بين الجيش وقوات الردع السريغ في السودان مما جعل البلاد تنتجرف ربما نحو خرب أهلية، وفي هذا الاطار عقد عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان السابق مؤتمرا صحفيا دعا فيه جميع الاطراف المتنازعة للحوار،وقال بالنظر إلى هذه التحديات، يعتبر الحوار بين الأطراف المختلفة الخطوة الأولى والضرورية للتوصل إلى حلول سلمية ومستدامة. ويشجع على ذلك المجتمع الدولي، وخاصة الجهات الإقليمية والدولية المجاورة، التي تتأثر بشكل مباشر بالتطورات في السودان.
ويتعين على الحكومة السودانية والقوى السياسية والمجتمع المدني العمل بروح الوحدة والتضامن والمسؤولية المشتركة لتجاوز الأزمات الحالية وبناء مستقبل أفضل للبلاد والشعب
واضاف حمدوك خلال مؤتمر صحفي مساء الأحد، أن السلام هو الخيار الوحيد المتاح للشعب السوداني لتفادي حربا أهلية، مشددًا: “الحرب في السودان يجب أن تقف اليوم قبل الغد”.
وقال حمدوك:”نحتاج للجلوس إلى طاولة الحوار لحل أزمة السودان، نكرر الدعوة لقيادتي الجيش والدعم السريع لحوار ينهي الوضع الراهن”.
وأوضح: “لا أعتقد أن الاتفاق الإطاري في السودان قد انتهى”.