ضرب زلزال جديد المغرب اليوم الخميس، بقوة 4.6 على مقياس ريختر، وفقًا للإعلان الصادر عن معهد بحوث رصد الهندسة الزلزالية.
ووقعت الهزة الجديدة بين مراكش وتارودانت، وكان العالم الهولندي فرانك هيجوربيتس قد توقع بشكل سابق نشاطًا زلزالياً خلال هذه الفترة.
ووقع مركز الزلزال على بُعد 70 كم جنوب غرب مدينة مراكش، وشعر به سكان عدة مدن مغربية حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات.
وقد علق هيجوربيتس على الزلزال، مشيرًا إلى أن هذا النوع من النشاط طبيعي بعد زلزال قوي، وأشار إلى أنه يمكن حدوث هزات معتدلة بقوة تتراوح بين 4 و5 درجات خلال الأسابيع القادمة.
تسبب الزلزال الذي ضرب المغرب في الفترة الأخيرة بقوة 6.8 درجة في وفاة أكثر من 2900 شخص وإصابة أكثر من 5530 آخرين، مما يجعله الزلزال الأعنف في المغرب منذ عام 1960 والأقوى خلال أكثر من قرن.
ويواجه الناجون، وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق النائية التي قطعتها الانهيارات الأرضية، تحديات هائلة، حيث تم إغلاق طرق الوصول، وانهارت المنازل التقليدية المبنية من الطوب الطيني، الشائعة في منطقة الأطلس الكبير، دون ترك جيوب هوائية، مما قلل من آمال العثور على ناجين.