تهتم كافة الأحزاب السياسية خلال هذا الفترة بالانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أعلن عدد من الأحزاب دعمهم لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي،فيما أعلن آخرين ترشيح رؤساء أحزابهم ويدرس البعض الآخر ترشيح منافس في الانتخابات الرئاسية.
وشددت الهيئة الوطنية للانتخابات، على أهمية الإلتزام في الدعاية خلال الانتخابات بأحكام الدستور والقانون والقرارات التي تصدرها اللجنة العليا.
واجتمع وفد من كتلة الحوار مع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وذلك للمباحث حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن الجانبين الاتفاق حول وجهات نظر على ضرورة المشاركة الإيجابية، وتهيئة المناخ لعقد انتخابات تؤسس لمشاركة واسعة؛ وأهمية المساهمة في صناعة هذا المناخ .
جاء هذا بحضور الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار ومن مجلس الأمناء النائبة مارجريت عازر والمهندس حسام علي والأستاذة سوزان حرفي والدكتور محمد الكرماني والدكتورمحمد عبدالمجيد والدكتور رامي الجالي.
كما شارك من المصري الديمقراطي فريد زهران رئيس الحزب و النائبة أميرة صابر نائب رئيس الحزب وأحمد فوزي عضو الهيئة العليا و دكتور محمد سالم أمين الشؤون البرلمانية.
اقترحت الكتلة تشكيل تيار سياسي ديمقراطي مشكل من أحزاب الوسط، يقف خلف مرشح واحد؛ وتكون حملته الانتخابية أول الأنشطة التأسيسية لهذا التيار.
كما واتفق الجانبين على دراسة المقترحات والبدائل مع استمرار التنسيق والتشاور .
جدير بالذكر أنه اجتمع مجلس أمناء كتلة الحوار وذلك لمناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية و أجواء وضمانات والمرشحين المحتملين.
يأتي هذا في ظل تطلع كتلة الحوار لمرشح يعبر عن رؤيتها وتوجهها السياسي و الليبرالي، فإنها تدرس توجهات كل المرشحين المحتملين وإمكانية دعمها لمرشح بعينه، أو الدفع بأحد قيادات الكتلة لخوض السباق الرئاسي.
وأعلنت كتلة الحوار أنها في حال انعقاد دائم لترقب الموقف و المفاضلة بين الاختيارين.