نظم مركز النيل للاعلام بالإسكندرية برئاسة اماني سريح، التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع جمعية البركة في الشباب برئاسة حنان الطحان ، ندوة بعنوان “تعزيز الاستقرار الاسري “.
بحضور الدكتور سلامة عبد الرازق وكيل اول وزارة الأوقاف بالاسكندرية والنائبة احسان شوقي عضو مجلس النواب والدكتور معتز الشناوي نائب مدير تحرير جريدة الجمهورية ومتحدث حزب العدل والدكتور ابراهيم عبد الله المستشار الاعلامي لبيت العائلة وبمشاركة العديد من ممثلي المجتمع المدني والهيئات الحكومية .
افتتحت الندوة اماني سريح ، بالترحيب بالسادة الضيوف وأكدت علي قيمة التماسك الاسري واهميته للمجتمع وهو احد محاور الحوار الوطني الذي اخرج عدد من التوصيات تهدف لصالح الاسرة المصرية واهمها مقترح تعديل قانون الوصاية علي المال .
تحدث الدكتور معتز الشناوي عن مناقشات الحوار الوطني بالمحور الاجتماعي لجنة قضايا الاسرة والتماسك المجتمعي والتي تتبني رؤية إصدار قانون جديد للأحوال الشخصية وليس تعديل أو ترقيع للقوانين الحالية التي لم تعد تصلح أو تتناسب مع الأوضاع الحالية للأسرة المصرية وتتضمن المبادئ التي تحقق التوازن بين حقوق والتزامات كافة أطراف الأسرة بما يحقق المصلحة العليا للصغير وأهمها تعديلا قانون الوصاية علي المال.
وتابع: تكون جميع قضايا الأسرة في ملف قضائي واحد أمام قاضي واحد توفيرا للوقت والجهد وتحقيقا لمبدأ العدالة الناجزة و حل المشاكل العملية وعوائق تنفيذ الأحكام والقرارات المتعلقة بقضايا الأسرة خاصة ما يخص النفقة والرؤية وتسليم الصغار والتمكين من مسكن الحضانة المصرية في السنوات الأخيرة.
وواصل: إقرار الولاية التعليمية والعلاجية والرياضية للحاضن دون الحاجة لوجود نزاع قضائي ، وان يلزم الأب بمصاريف التعليم في نفس المستوي الذي كان فيه الصغير قبل حدوث النزاع بين الأبوين، و تعيين قضاة متخصصين في محاكم الأسرة لديهم من الخبرة القانونية والنفسية والاجتماعية ما يجعلهم ذوي تخصص وخبرة في هذا النوع الدقيق من القضايا .
وتحدثت النائبة احسان شوقي عن خطورة التفكك الاسري ودور المؤسسات المختلفة في التوعية وتدريب العناصر الخاصة بالنصح والارشاء وغرس القيم الدينية في ضوء التحولات العالمية التي اثرت علي منظومة القيم ، واضافت ان مجلس النواب بصدد تعديل قوانين الاسرة لتحقيق التوازن بها ولبناء مستقبل افضل لحياتنا المجتمعية .
تحدث الدكتور سلامة عبد الرازق عن قيمة الاسرة في الاسلام فالاسلام دين الكمال يشمل الاسرة بكل ما يحقق التماسك والترابط بينها ويحافظ علي المجتمع كله.
وذكر أن غياب الوازع الديني هو سبب ضج المحاكم بقضايا الاسرة و لهذا تتجه الدولة الي تعديل قوانين الاسرة بما يحقق الصالح لها واكد علي خطورة الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار بالمجتمع وضرورة الاتحاد والتصدي لها والتمسك بالاخلاق والقيم .
