أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تعتزم مراقبة بعناية مصير الستة مليارات دولار التي تمتلكها إيران، وتحتفظ بالقدرة على إعادة تجميد هذه الأموال إذا رأت ذلك ضرورياً.
وأكد أنهم سيظلون يراقبون كيفية استخدام إيران لهذه الأموال وسيحتفظون بالقدرة على إعادة تجميدها إذا دعت الضرورة.
تأتي هذه التصريحات رداً على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حيث قال إن بلاده تنوي استخدام الأموال التي لم تتم تجميدها “بما تشاء” بغض النظر عن توقعات الولايات المتحدة. وتنص الاتفاقية النووية التي تم تجديدها في فيينا على رفع جزء من العقوبات المفروضة على إيران وفتح الباب أمام استرجاع جزء من الأموال التي تم تجميدها.