أمجد سلفتي، محامي أشرف مروان، رد على ادعاءات الصحف الإسرائيلية التي نشرت وثائق تزعم أن “مروان” لم يكن عميلًا مزدوجًا وكان جاسوسًا إسرائيليًا.
وأكد سلفتي أن هذه الاتهامات تأتي في ظروف صعبة يمر بها الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعاني من انقسامات وانخفاض في ثقة الشعب بالحكومة والجيش.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استخدام هذا الملف لضرب ثقة الشعب المصري بمؤسساته وقادته. وأشار إلى أنه لا توجد أدلة تدين أشرف مروان وأن إسرائيل تحاول إعادة فتح هذا الملف الذي يمتد لخمسين عامًا لاستعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي في حكومتهم وجيشهم.
وأكد أن إسرائيل لا ترحم أعدائها وأنها استخدمت هذا الملف من قبل، لكن أشرف مروان استطاع خداعهم. وأوضح أن مؤسسات الاستخبارات والرئاسة وقفت وراء مروان ليتمكن من خداع إسرائيل.