أكد أحمد مجدي، عضو اللجنة التنفيذية لمبادرة الأورام السرطانية، من أهمية الكشف المبكر عن حالات سرطان الثدي، ويُعد هذا الكشف المبكر خطوة حاسمة في الوقاية وزيادة فرص الشفاء، وأنه عند اكتشاف الورم في مراحل مبكرة، تبلغ نسبة الشفاء ما يقارب ٩٨٪.
“مجدي” أضاف في تصريحات تلفزيونية، أن الكشف المتأخر يؤدي إلى تقليل نسبة الشفاء إلى حوالي ٢٥٪. هذا يبرز أهمية اللجوء إلى مبادرة الأورام السرطانية، التي تتوفر في عيادات طب الأسرة والمستشفيات في مختلف المحافظات المصرية.
وأكد أن الهدف هو تشجيع الكشف المبكر وتوفير التوجيه والعلاج في أقرب وقت ممكن، مما يساهم في تحسين فرص الشفاء وتجنب الوصول إلى مراحل متقدمة من المرض.