أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على أهمية افتتاح أول معمل متكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء معمل يتبع الدولة يمكننا من خلاله إجراء فحوصات جينية تشمل تحليلات الأورام السرطانية من خلال عينة واحدة، وأكد أيضاً أن الأيادي المصرية مدربة تدريباً عالمياً على العمل في مجال التحاليل الباثولوجية والجينية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، خلال مداخلته الهاتفية على القناة الأولى، أن هذه الخدمة الطبية لم تكن متاحة في السابق، حيث كانت العينات ترسل للخارج ليتم تحليلها، وكان ذلك يترتب عليه تكاليف مالية عالية واستهلاك للعملة الصعبة.
وأضاف: “بعد افتتاح المعمل وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة، نقوم بإجراء التحاليل هنا في مصر بواسطة الخبرات المصرية، مما يوفر علينا الوقت الذي كان يتطلبه إرسال العينات للخارج وانتظار نتائج التحليل وعودتها.
وشدد الدكتور حسام عبد الغفار، على أن المعمل المتكامل للتحاليل الباثولوجية والجينية في مصر يسهم في تشخيص الأمراض الجينية والأورام السرطانية، مشيراً إلى أن التشخيص المبكر لهذه الأمراض من خلال هذا المعمل يعتبر نجاحاً بنسب عالية فيما يتعلق بالعلاج والشفاء.