في خطوة جديدة تؤكد على مسؤولية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قضت محكمة في نيويورك بقضية التشهير التي رفعتها الكاتبة جين كارول ضده، ويعتبر هذا الحكم خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإعطاء حقوق الضحية مكانتها.
وتعود القضية إلى عام 1996 حين اتهمت جين كارول، دونالد ترامب بالاعتداء الجنسي عليها، ومن ثم تبعتها تصريحات ترامب التشهيرية التي وجهها لكارول العام الماضي، وكانت المحكمة قد أصدرت حكماً بتعويض كارول بمبلغ 5 ملايين دولار نظير تلك التصريحات.
بعد هذا القرار الجديد من المحكمة في نيويورك، سيكون هناك فرصة كبيرة للكاتبة جين كارول للحصول على تعويضات عادلة ومناسبة للأضرار التي لحقت بها جراء تلك الاتهامات والتشهير.
وصدر قرار بإحالة القضية التي شهدت تأخيرات عدة على محاكمة أمام هيئة محلفين، في يناير عام 2024، وستقرر هيئة المحلفين فقط قيمة التعويض الإضافي الذي يدين به ترامب لكارول عن تصريحاته عام 2019، عقب حكم القاضي، لويس كابلان، الأربعاء، بأنه بناء على الحكم الصادر في مايو، كانت تصريحات الرئيس “تشهيرية” و”زائفة” وجاءت بدافع “حقد حقيقي”.