نجا تامر يحيي، مدير أعمال النجم تامر حسني من الموت في حادث سير مروع، أدى إلى تحطم سيارته بالكامل وخصوصًا من الجزأ الأمامي.
ونشر تامر يحيى،عبر حسابه الشخصي على الفيس بوك، تفاصيل الحادث الذي أدى لخسائر فادحة به وبالسائق و بالسيارة، حيث كتب، :”مافيش كلام ينفع يتقال غير الحمد لله و بشكرك يا رب علي كل حال و في كل حال و من اجل كل حال و علي كل تجربه صعبه انت بتحطني فيها علشان تفكرني دائما بوجودك في حياتي و بتكون رساله سواء انت بتحبني و بتفديني من حاجه اكبر كان ممكن تحصل ليا او لحد غالي عندي او بتكون عايز تفكرني انا فيه خطأ في حياتي محتاج انتبه ليه و اصلحه و الحمد لله انا عندي ايمان شديد بتجارب ربنا و نعمه الكبيره في حياتي”.
وأضاف،:” أنا و محمد السواق الجميل اللي معايا ربنا نجانا من الموت امبارح في حادثه من اكبر الحوادث اللي عملتها في حياتي
،و احنا راجعين امبارح من العلمين الساعه ١.٣٠ ظهرا فجأه ظهرت عربيه نقل قدامه واقفه في نص طريق وادي النطرون في الحاره الثالثه و هو كان قبلها بثواني بيحاول يشغل حاجه في الشاشه اللي قدامه فمكانش في كامل تركيزه علي الطريق و ما قدرش يتفاداها،العربيه هربت من موقع الحادث بسرعه علشان عارف طبعا انه غلطان و انا و محمد ما قدرناش ننزل من العربيه غير بعد تقريبا ربع ساعه علشان الدم كان مغرق العربيه و المشكله اللي عقلي مش قادر يستوعبها انه ازاي مافيش ولا air bag فتحت ؟ انا مش هقدر اعدي الموضوع ده من غير ما الاقي اجابه فنيه ليه لاني لو عرفت انه ده خطا فني في اللي برمج السوفت وير او ركب السينسورز انا مش هسيبه الا لما اسجنه لانه كان حياتي هتنتهي او اعيش بتشوهات في وشي طول عمري بسبب عدم فتح اي air bag”.
و استكمل :”أنا حصلي نزيف جامد بسبب كسر في مناخيري و قطع اخذ ٨ غرز و قطع داخل الفم اخذ ٣ غرز و شرخ في الساق و غاليا هعمل عمليه في مناخيري بعد ٥ ايام،محمد السائق الحمد لله كان حاطط حزام الامان فربنا انقذه و كل اللي فيه مجموعه كدمات،النقل هرب من موقع الحادث و انا طلبت النجده و الاسعاف ١٧ مره لكن للاسف كل مره يردوا طالبين مني تحديد موقعي او اي علامه مميزه في الصحراء و في طريق صحراوي و دي يعني خليتني اتعصب عليهم لكن مافيش اي حاجه نفعت معاهم، طلبت من كل اللي كلموني من النجده انه حد يبعتلي اي رقم تليفون ابعتله عليه لوكيشن و اني بنزف نزيف جامد و محتاج اسعاف فورا لكن كان الرد في كل مره لا يا فندم ده مش اوبشن عندنا و قعدت ساعه و نص تقريبا بدون مساعده، ساعه و نصف و انا بنزف في طريق دولي عدي عليا حوالي اكتر من ٥٠٠ عربيه لكن للاسف ولا عربيه فكرت تقف تشوف فيه ايه و غاليا من بشاعه منظر عربيتي الناس افتكرت اني اللي جواها اكيد ماتو لانه طبيعي لو اي عربيه تانيه مش بقوه Range Rover كان استحاله نحرج منها عايشين، اه على فكره الحادثه كانت الساعه ١.٣٠ الظهر و بعد ما روحت المستشفي في وادي النطرون و بعدها مستشفي زايد التخصصي و بعدها مستشفي الرفيده و خلصت كل حاجه و عدي ٨ ساعات لقيت تليفون من النجده بتاعت طريق العلمين الساعه ٩.٣٠ مساء بيقولي هو حضرتك عملت بلاغ عن حادثه من ساعه في طريق العلمين ؟ طبعا لقيت نفسي بمنتهي الاحترام بضحك و بقفل السكه في وشه.
واضاف :” المفروض انه كان عندي رحله لامريكا النهارده لكن طبعا مش هقدر اسافر لمده ١٠ ايام و لغيت كل حاجه و كل الحجوزات و الطيران و الفنادق و كل حاجه و تم تأجيل كل حاجه لكن برضه الحمد لله،العربيه دي من يوم ما اشتريتها و انا شايف حاجات بتحصلي فيها عمري ماشوفتها في ٢٧ سنه شغل و ركوب عربيات، الساحل خلص و اللي شايف حياتنا علي السوشيال ميديا بس ياريت ييجي يقضي معانا اسبوع بس و يشوف حجم الشغل اللي بنشتغله كل يوم و حجم الضغط النفسي و العصبي اللي احنا عايشين فيه و اللي مافيش حد يقدر عليه او يقدر سيتحمله و اني الخروج و السهر و السفر و الظهور في المجتمعات و الحفلات و السفر الكتير و الصور و الفيديوهات اللي بتشوفوها و غيره و غيره ده جزء من شغلنا و جزء من حياتنا و جزء صعب قوي قوي قوي و ليه ضريبه جامده قوي بندفعها للاسف من وقتنا و فلوسنا و صحتنا و احيانا عائلاتنا علشان دي طبيعه شغلنا للاسف اللي بناكل ،منها عيش مش اكتر، الحمد لله علي كل شئ و يارب ما يوري حد منكم او حد غالي عليكم اللي انا شوفته النهارده”.
واختتم حديثه :” شكرا لكل اصحابي اللي وقفوا معايا و ساعدوني و اهتموا انهم ينقلوني افضل مستشفييات علشان اخد احسن رعايه و غرز تجميل و اتطمن على نفسي ، شكرا هاني هانز و ضياء سليمان و دكتور محمود السيد و دكتور احمد نجم و كل تيم مستشفي الرفيده علي كل حاجه ، شكرا اخواتي تامر حسني و حسام حسني و رومير علي الاهتمام و متابعه حالتي طول اليوم ،شكرا عماد نبيل بجد انت اخ حقيقي علي كل اللي عملته معايا النهارده و خلي بالك من العربيه بقي لحد ما تروح لحال سبيلها او نبيعها خرده علشان انا مش هركبها تاني و ربنا يعوض عليا و يبعد عننا كلنا العين الشريره ، تاني انا كويس الحمد لله بس معلش انا تليفوني قافله كام يوم محتاج فيهم راحه و هدوء”.
