طالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بإنقاذ جبانات القاهرة التاريخية من الزوال.
وأعرب الموقعون على هذا البيان من هيئات اجتماعية وجمعيات ونقابات مهنية ومتخصصين وشخصيات عامة بأشخاصهم وصفاتهم عن إدانتهم الكاملة للتعدي على منطقة جبانات القاهرة التاريخية والمسجـلة عــلى قائمة الــتراث الــعالمــي.
وذكر بيان الحزب أنه تم عرض حلول وبدائل عن الإزالة طرحتها لـجنة شـكلها مجـلس الـوزراء مـن المـتخصصين فـي التخـطيط الـعمرانـي والـحفاظ عـلى الـتراث، والتي قـامـت بـدراسـة لجـدوي مشـروع الـطرق المرورية التي تخترق الجبانات والـذي بـدأ تـنفيذه عـام 2020، والتي أثبتت اللجنة عـدم جـدواه مروريًا واقتصاديًا، وتم طرح عدة بدائل تعتمد عــلى اســتغلال شــبكة الــطرق الــحالــية والمســتحدثــة دون المــساس بـالـجبانـات الـتاريـخية.
وذلك مع وضع رؤية لاستغلال الموقع للسياحة الدينية والثقافية وكـذلـك حـلًا لمـشكلة المياه الجوفية بالمنطقة.
وأوضح البيان: إلا أننا فوجئنا بعد تقديم هذا الاقتراح بمعاودة الهدم بـلا هـوادة وبكثافة أكـثر مـن ذي قـبل كـأن هناك سـباق مـع الزمن لمحو جزء من تاريخ الأمة وذاكرتها وتراثها وقهر شعبها بنبش قبورهم وإهانة رفات ذويهم وتشتيتها.
و ناشد الموقعون على هذا البيان كافة الجهات المسؤولة لوقف هذه الجريمة، ولجأوا إلى مجلس الدولة المصري الذي رفض نظر الشق العاجل في دعواهم القضائية لوقف أعمال الإزالة بهذه المنطقة، وأرسلوا عشرات الشكاوى والطلبات بلا جدوى.