يعتبر يسري نصر الله، المخرج الموهوب، واحدًا من ألمع نجوم صناعة السينما في الوطن العربي، على مدى ثلاثين سنة من حياته المهنية، قام بإخراج ما يقرب من 12 فيلمًا رائعًا، عكف على تقديم فيلم جديد كل سنتين أو كل 3 سنوات، وهذا الإيقاع يُعتبر معقولًا جدًا. إنه يفضل الجودة على الكمية، وهذا ما يظهر في أعماله المميزة.
في حواره مع برنامج “عاصمة الفنون” على قناة “القاهرة الإخبارية”،أشار يسري نصر الله إلى أن السينما ليست مجرد ماكينة تصنع أفلامًا، إنها فن حقيقي يتطلب العديد من العناصر، بدءًا من الكتابة السيناريو وصولًا إلى التعاون مع جهة الإنتاج. يؤمن بأن السينما تعكس الجانب الإنساني في القصص والأفلام، وهو ما يجعلها تلامس قلوب المشاهدين.
في إحدى اللحظات المهمة في حياته المهنية، حصل يسري نصر الله على جائزة الهرم الذهبي في مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الخامسة والأربعين، هذه الجائزة الرفيعة تعد تقديرًا كبيرًا لمساهماته الفنية الرائعة، وعبر عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، حيث رآها تعبيرًا عن امتنان الصناعة السينمائية لمساهمته الكبيرة فيها.
يرجع يسري نصر الله نجاحه في عالم السينما إلى دعم عائلته وأصدقائه السينمائيين، منذ أول أفلامه مثل “سرقات صيفية” وحتى “منورة بأهلها”، كان يمتلك دائمًا دعمًا قويًا، كان لديه فريق عائلي واحد يقف بجانبه بكل قوة ويساهم في إنجاح أعماله، إن هذه الدعم القوي ساهم بشكل كبير في تحقيق نجاحاته السينمائية وجعل كل فيلم له تجربة إنسانية فريدة.