قالت ليلى عز العرب ببرنامج “الستات” المذاع عبر شاشة “النهار”، أنها بدأت مشوارها الفني عام 2002 عندما كانت في عمر الخامسة والخمسين. كانت هذه البداية خطوة جريئة ومختلفة، حيث أنّها كانت تعمل في مجال البنوك قبل ذلك. على الرغم من تجاوزها لسن الخمسين، إلا أنها لم تدع العمر يكون عائقًا أمام تحقيق طموحاتها الفنية.
انتقلت ليلى عز العرب إلى مجال التمثيل بشجاعة وتصميم، حيث شاركت في أولى تجاربها الفنية في عام 2002، كانت هذه الفترة مليئة بالتحديات والتجارب التي شكّلت مهاراتها وقوّتها كفنانة، تحدّت الصعوبات واجتهدت في تطوير نفسها من خلال الأدوار المختلفة، وبتصميمها القوي، استطاعت تجاوز الشكوك والمخاوف.
بينما كانت ليلى عز العرب تسعى نحو تحقيق تطلّعاتها الفنية، لم تترك مهنتها الأولى في مجال البنوك. كانت تتواجه مع تحديات فريدة، حيث كان عليها الجمع بين متطلبات العملين ببراعة. تجاوزت هذه التجربة الصعوبات المالية، وأثبتت أنّه يمكن تحقيق التوازن بين شغفها بالتمثيل ومسؤولياتها الوظيفية.
عبّرت ليلى عن تحديها الأكبر وهو الاعتماد على موهبتها والارتقاء بها في عالم التمثيل، كانت تخوض معركة داخلية لتجاوز مخاوفها وتحقيق تطلعاتها الفنية. برغم خبرتها في البنوك، لم تجد نفسها واثقة تمامًا من مواهبها الفنية، إلا أنها استخدمت هذا التحدي كحافز للتطوير المستمر، وفي عام 2009، أصبحت محترفة في مجال التمثيل.
تتجلى شخصية ليلى عز العرب من خلال شغفها اللافت وإصرارها القوي. رفضت الاكتفاء بالوضع الحالي وسعت نحو تحقيق أهدافها بكل تفانٍ، لم تكن تسعى وراء المكاسب المادية فقط، بل كانت تتطلع إلى تحقيق تأثير إيجابي من خلال فنها. تحدّت الصعاب واستمرّت في تقديم الأدوار المميزة التي أسهمت في جعلها واحدة من ألمع نجوم الفن.