روى الفنان سامح حسين قصة نجاحه التي بدأت من أعماق أحياء شبرا، حيث يتحدث بفخر عن نشأته وترعرعه في هذه المنطقة الشعبية، على الرغم من أنه كان بالإمكان أن يتباهى بنشأته في منطقة كبرى، إلا أنه يعتبر انبعاثه من شبرا مصدرًا لفخره، وأكد أن وجوده في هذه الأحياء الشعبية كان له الأثر الكبير في تطوير شخصيته الفنية وتقديمه لشخصيات متنوعة في عدة أعمال فنية.
خلال لقاء حصري مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج “المصري أفندي” على قناة المحور، تحدث سامح حسين عن بداياته المتواضعة في عالم الفن، في البداية، عمل لفترة طويلة كمساعد مخرج في المسرح والسينما، لم يكن بدايته كفنان بامتياز، ففي تلك الحقبة لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي موجودة كما هي الآن، ولذا كان من الصعب بناء اسمه وشهرته بسرعة، لكنه تمسك بمبدأ التدريج والتطور التدريجي حتى وصل إلى المكانة التي يحتلها في الوقت الحالي.
من خلال مسيرته الفنية، قام سامح حسين بإخراج العديد من المسرحيات، ومن ثم انتقل إلى عالم الفن بكل تفرّد، فيلم “لخمة راس” كان لبنة أساسية في بناء مسيرته الفنية، حيث حقق نجاحًا كبيرًا وأظهره بقوة أمام الجمهور، يعتبر هذا الفيلم نقطة تحول هامة في مسيرته، حيث بدأت تصاعد شهرته واستمرار تطوره.
لاحقًا، شارك سامح حسين في مسلسل “راجل وست ستات”، والذي حقق نجاحًا باهرًا. خلال 8 مواسم من المسلسل، قائلا : “راجل وست ستات هو اللي عرف الناس عليا بشكل قوي، دي أول حاجة علمت مع الناس مع فيلم لخمة راس، وكان سبب أني أخد بطولة عبودة ماركة مسجلة، ومن ثم اللص والكتاب فيما بعد”.
تحدث سامح حسين بفخر عن كيفية تجاوزه للتحديات التي واجهها في مسيرته، تمكن من تحويل الصعاب إلى فرص للنجاح، وهو ما جعله يحتل مكانة مرموقة في عالم الفن، تجاوزه للصعاب واستمراره في تقديم أعمال مميزة ساهم في تعزيز شعبيته وجذب المزيد من المعجبين.