روت بسمة تفاصيل مأساتها مع عمها وأهل والدها، بسبب إصرارهم على حرمانها من الميراث.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2 «بعد وفاة جدي اكتشفت أن المنزل مكتوب باسم عمي عن طريق البيع والشراء، لأن عمي كان مقيم معه، وأقنعه بمنعي أنا وأسرتي من دخول البيت»، مضيفا «عمتي الكبيرة تحدثت عني بكلام سئ ونالت من عرضي وأنا مازلت بنت بنوت، بالإضافة إلى أنها دائمة الغيرة مني بتغير لأني دخلت ثانوية عامة بعكس ابنتها».
وأضافت «لدي عمتان اثنتان غير هذه العمة، لكنهما لا يتدخلان في الأزمة، وعمي وعمتي صاحبة المشكلة لا يريدان منح أبي ميراثه رغم أنه الأكبر في السن»، مردفة «تعبت وفضلت سنة ونصف قاعدة على كرسي متحرك، لا أتحرك، عامان كاملان لم يراني أحد بسبب مرضي، واكتشفت أنهم عملولي سحر، في البداية أصبت بأعراض التيفود، ومنعت من الطعام، وبعد تحويلي لمستشفى كفر الشيخ دخلت في نوبة صراخ وعدم سيطرة على النفس».
وواصلت بسمة «جارتنا نصحت والدتي بزيارة شيخ واكتشفت تنفيذ أعمال سحر لي، والشيخة استخرجت زجاجة مياه من المقابر بداخلها صراصير وكحل وكتابات غير مفهومة، وتقيأت قشر بيض وورق وأشياء غريبة، رغم إن الشيخة منعتني من تناول أي شئ هذا اليوم»، مشيرة إلى أن الشيخة ألقت السحر في مياه جارية، ومنحتها لبن تناولته حتى استطاعت الوقوف على قدميها مرة أخرى».
وأضافت «بعدما اكتشفوا تخلصي من السحر، نفذوا أعمال سحر جديدة لي على قميص داخلي لي وصورة لي مكتوب عليها مرض وموت وفشل في المدرسة لي»، مضيفا «كنت من الأوائل وبسبب أعمالهم أثروا على مستوايا التعليمي».
وتابعت بسمة «شوهوا سمعتي لدرجة إن جاري سبني بألفاظ تنال من عرضي، لم أتحدث مع عمي منذ المرحلة الإعدادية، وهذه الأزمة مستمرة منذ 5 سنوات، يهددوني برسائل صوتية على الواتساب، ورغم إن ابنة عمي أصيبت بسبب سقطوها من أعلى المنزل، لكنه لم يتعظ من هذا الموقف»، معلقة «لما أهلي يعملوا فيا كده خلوا إيه للناس الغريبة، ضيعوا حقي وشوهوا سمعتي، ووالدي مش في إيده حاجة يعملها».
وأردفت «أنا مش كويسة وأرى أحلام سيئة، بينها أن أحد الأشخاص يحاول الاعتداء عليا»، لافتة إلى أن جدها توفي بعد إصابته في حريق ولم تحضر جنازته.
واختتمت «عايزة حقي، وبقول لكل اللي بيعلموا أسحار أنتم تحاربون ربنا، الله قادر على خسف الأرض بكم في لحظة، ربنا سيأخذكم أخذ عزيز مقتدر، بلاش تئذوا حد».