أعلنت أمانة الشباب المركزية لحزب مصر اكتوبر، بقيادة مصطفى قطامش، وأمانة السياسات المركزية بقيادة اللواء أحمد جلال بالتعاون مع اتحاد طلاب تحيا مصر محافظة الجيزة، عن تنظيم محاكاة جامعة الدول العربية،تحت رعاية الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر،
ويعد نموذج محاكاة جامعة الدول العربية، ملتقي للشباب العربي المثقف والمفكر لذا حرص النموذج على أن يجمع ويشمل القضايا والانتهاكات التي يتعرض لها الوطن العربي من عدم استقرار سياسي وأمني وبيئي وإنساني لذلك وجد نموذج جامعة الدول العربية للاجتماع والحوار والنقاش بين الشباب للوصول إلى حلول لوطننا العربي مبنية على آراء الشباب.
لذا نقدم لكم نموذج جامعة الدول العربية وجاءت رؤية النموذج على النحو التالي،
التعاون العربي المشترك لمواجهة الأزمات الإقليمية للوطن العربي والعالمية المؤثرة عليه.
وتمثلت مجالس النموذج في:
-لجنة التغيرات المناخية
العالم أجمع وليس الدول العربية فقط يمر بأزمة بيئية تهدد الحياة على كوكب الأرض وبسبب تغيرات المناخية نجد الكوارث الطبيعية تحدث في بعض المناطق مثل الجفاف في جنوب جمهورية مصر العربية والتهديدات التي تجعل دولة الكويت من الدول المهددة بالاختفاء بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر لذلك ظهر مجلس التغيرات المناخية لإيجاد حلول لقضية التغيرات المناخية وأثرها علي المجتمع العربي لتفادي المخاطر المهدده لنا.
-لجنة حقوق الإنسان العربي
ملف حقوق الانسان العربي من أهم الملفات والقضايا التي تهتم بها جامعة الدول العربية لأنه لكل فرد من الوطن العربي حق وواجب عليه وتهتم جامعة الدول بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في الوطن العربي ونشر الاحترام العالمي للمبادىء الدولية لحقوق الانسان والحريات الأساسية بدون تمييز من أي نوع وبشكل عادل ومتساوي للجميع لذا وجدت لجنة حقوق الانسان للدفاع عن حقوق المواطن العربي.
-لجنة أمن واستقرار المنطقة العربية
يمر الوطن العربي بأزمات وخلافات سياسية تؤثر على تماسكه وارتباطه وتظهر عدة أحزاب وتجمعات تهدد عدد من المناطق العربية بالانفصال عنه لذا ظهرت الحاجة لتكوين منظمة يكون هدفها هو حل النزاعات السياسية العربية ومحاولة الوصول للحلول السلمية لكل الدول العربية،وتحقيق الأمن السلمي والاستقرار في منطقتنا العربية وتكاتف كل الدول جنبا إلى جنب.
-لجنة الهوية العربية والثقافة
في العقود الأخيرة ظهرت بعد المخاطر التي تهدد تراثنا العربي وهويتنا العربية والمساس بها وبدأت هويتنا في مرحلة الاختفاء والغربنة بسبب العولمة والمساس باللغة العربية لغتنا الأم ومحاولات لتمصها لذا كان من الضروري لنا إنشاء مجلس الهوية العربية والثقافة للتمسك بهويتنا العربية ولغتنا الأم والتصدي لمحاولة امتصاصها.