تعتبر مشاركة وزير الخارجية السيد سامح شكري في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الحليجي ومصر والاردن والعراق والمقرر عقدها غدا الجمعة في جدة، خطوة إيجابية ومهمة في سياق التعاون العربي والإقليمي لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتصدي للتحديات والأزمات الإقليمية والدولية التي تواجه العالم العربي.
كما أن هذا الاجتماع يؤكد على أهمية التعاون والتنسيق بين دول المنطقة لتحقيق المصالح المشتركة ودفع عجلة التنمية والازدهار في العالم العربي.
ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الهامة والمتعلقة بالأمن الإقليمي والدولي والتعاون الاقتصادي والتنمية، ويتبادل الوزراء وجهات النظر والآراء والخطط المستقبلية لتحقيق الأهداف المشتركة.