أكدت الدكتورة نهلة إمام مستشارة وزيرة الثقافة لشؤون التراث الثقافي غير المادي ورئيسة مجلس امناء بيت التراث، أنّ اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي المبرمة في يونيسكو منذ 20 عاما، وتحديدا عام 2003 بعدما كان التراث في العالم كله ينظر إليه على أنه الآثار والأشياء المادية، لافتةً إلى أن هذه الاتفاقية تستهدف رفع الوعي بأهمية التراث غير المادي من أجل صيانته والحفاظ عليه وعلى الهوية الوطنية، حيث تعتبر مصر من أوائل دول العالم التي وقعت عليها.
وأضافت “إمام”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع على القناة الأولى: “التفتت المنظمة بالتعاون مع عدد من الحكومات إلى توثيق عادات وتراث وتقاليد وفنون الشعوب، وإلى اليوم، وقعت على هذه الاتفاقية 181 دولة من دول العالم وهذا الرقم كبير”.
وتابعت: “لهذه الاتفاقيات آلية كثيرة، ومصر سجلت على قوائم 7 عناصر مثل السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والنسيج اليدوي في الصعيد وفنون الخط العربي والممارسات المرتبطة بالنخيل، ومازال لدينا عناصر اخرى نسجلها، ولكن قدرة الاتفاقية على التسجيل، مصر أغنى من ذلك، ومن ثم، فقد قررنا أن يسجل الأرشيف الوطني كل عناصر التراث، ومصر وقعت على هذه الاتفاقية منذ عام 2005 وتطبق كل آلياتها”.