قالت الدكتورة أميرة جمال استشاري الصحة النفسية لـ الاتجاه إنها مع فكرة الدمج التعليمي داخل المدارس في ضوء اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة، لكن بعد تأهيل المدرسين وتجهيز الأماكن لاستقبالهم.
وأكدت على أهمية وجود اخصائي صحة نفسية في المدارس وليس اخصائي اجتماعي، وذلك لمتابعة التغيرات النفسية والعوامل المؤثرة على السواء النفسي للأطفال.
كما شددت على ضرورة عقد ندوات إرشاد أسري وتربية إيجابية بشكل دوري لأولياء الأمور، وذلك لمساعدتهم في بناء جيل يتمتع بمستوى معتدل من الصحة النفسية.
وأكدت على ضرورة إجراء اختبارات نفسية للمعلمين والتأكد من وجود أخصائي صحة نفسية أثناء التعينات، وهذا لضمان عدم وجود ميول عنف أو سلوك عدواني أو سلوك شاذ من المعلمين تجاه الطلاب.
وشددت على أهمية وجود توجيه من الإدارات التعليمية خاص بالصحة النفسية وإمداد الاخصائيين بالتدريبات وكل ما هو جديد من أبحاث ودراسات نفسية،وذلك لمساعدتهم على تطوير ادائهم ليقوموا بخدمة ابنائنا الطلاب على أكمل وجه.
وذكرت أنه بجب التأكد من وجود غرف خاصة لتنمية المهارات المختلفة في كل مدرسة مثل المهارات ( اللغوية_ البصرية_الذاكرة_مهارات الحياة العملية…. وهكذا)،وذلك لملائمة جميع أنماط الطلاب المختلفة والتغلب على الصعوبات التي يواجهها بعض ابنائنا في مراحل دراسية وعمرية مبكرة.
واختتمت أنه لابد من مناقشة القرارات الوزارية الخاصة بالدمج والتي نصت على أن يكون الدمج اجباري في جميع المدارس بنسبة ١٠% مع تدريب المعلمين وتأهيل المدارس لاستقبالهم لتحقيق أقصى استفادة من القرار.