قال حسن يوسف، القيادي بحزب المحافظين وعضوالمكتب التنفيذي و عضو الهيئة العليا بالحزب، إن تجربة الأحزاب السياسية في مصر عبارة عن تفاعل لظروف اجتماعية وسياسة، حيث أن الفترة الملكية شهدت ازدهار في حركة الأحزاب،كما شهدت جمود في عصر عبد الناصر وانفراجه في عهد السادات وعهد مبارك حصلت الأحزاب على ترسيخ سياسي.
وأكد حسن يوسف في تصريحات لـ”الاتجاه”، على ضرورة نشر الوعي السياسي والاتتشار داخل الجامعات خاصة مع منع الأنشطة الطلابية والسياسية والندوات الحزبية وتقليص دور الآسر.
وأضاف أن الموارد المالية في الأحزاب تعمل دور كبير في نشر الحزب وتوجهاته، مؤكدا على ضرورة حرية عقد الندوات خاصة لأحزاب المعارضة ولا بد من وجود انفراج حيث أن النظام القوى يصاحبه معارضه قوية.
وبالحديث عن حركة جماعة الإخوان بعد ثورة 30 يونيو ومضي 10 سنوات على فض اعتصامي رابعة المسلح والنهضة، قال: فقدت الكثير من قواها السياسية والاجتماعية ولم يكن لهم وجود فعلى على أرض الواقع واصبحوا في وضع كارثي.
وذكر أن الجماعة الإرهابية المحظورة جعلت من المنصات والقنوات الفضائية الموالية لهم متنفس لبث أفكارهم المسمومة والمتنافية مع الشريعة والدين الإسلامي الحنيف.