قال الدكتور محمد نيل القيادي بحزب الوفد، إن تجربة الأحزاب السياسية لم تنضج حتى الآن ولم تواكب الشارع المصري في متطلباته، حيث إن الأحزاب تقام على تبني أفكار ورؤى داخل جدران الحزب.
وأضاف لـ الاتجاه أن تفاعل الأحزاب مع الشارع توقف عند العصر الملكي في الحياة الحزبية، لكن الأحزاب حاليا هل تتفاعل مع أوجاع الشعب وتسعي لتحقيق متطلباته بالتأكيد لا الحياة الحزبية في مصر تحتاج إلى نفي الذات والإخلاص وحب الوطن والاحتكاك بالشارع ومشاركة الشعب همومه وافراحه.
وأكد على ضرورة بناء الأحزاب للكوادر الشابة لقيادة المستقبل،كما أنه هناك أمور كثيرة تعوق عمل الأحزاب منها الدعم المادي في قلة موارد الأحزاب جعلها ضعيفه ولاتستطيع الانتشار غياب الرؤية لدي معظم الأحزاب و القضايا القومية مثلما كان موجود لدي أحزاب ماقبل ثورة يوليو عام 52.
وبالتزامن مع مرور نحو 10 سنوات على ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، قال إن جماعة الإخوان أصبحت غير متواجدة في الشارع المصري بعد مالفظها الشعب.
وأضاف أن الجماعة في محاولات إلى إثبات وجودها من خلال قنواتها في الخارج لكن الواقع الفعلى فإنها تلاشت في الحياة السياسية اصبحو من الماضي.
وأوضح أن فترة توليهم الحكم فشلوا بكل المقاييس على مستوى كافة الملفات،ولذا كانت نهايتهم بيد الشعب.