كشفت مصادر بريطانية لصحيفة “تليجراف” البريطانية، عن احتمالات خوض ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما سباق الانتخابات الأمريكية 2024، مؤكدة أن حكومة بريطانيا برئاسة رشي سوناك تتعامل مع الرئيس الحالي، جو بايدن، الذي يعتزم المنافسة علي ولاية رئاسية ثانية علي اعتباره “واجهة” لإدارة من الحزب الديمقراطي.
وحسب تقرير منشور بصحيفة “تليجراف” البريطانية، إن الحكومة البريطانية تتوقع عدم خوض بايدن للسباق الانتخابي، مرجحة أن ميشيل أوباما ستكون الخيار الافضل بالنسبة للحزب الديمقراطي.
ووفقا للتقرير، قالت المصادر إن الحكومة البريطانية أشارت إلى بايدن بأنها تشعر أنها تتعامل مع وجه للإدارة الحالية، ومن ثم فإذا أسقطه الديمقراطيون من السباق الرئاسي فسيتفهم العالم الأمر.
وتابعت المصادر أن وجود ميشيل أوباما بالمنصب يعني استمرار الخط السياسي للديمقراطيين الممتد من 2008 إلى 2024، وهو خط قطعه الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما يعتبره الديمقراطيون “انحرافا مؤقتا”.